نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 147
النصف منها ، فإذا حفظه ابتدأ في النصف الثاني ، فإذا حفظ النصف الثاني نسي الأول ، فأتعب المأمون ونعس ، فقال لعلي بن صالح : يا علي حفظه أنت ، قال علي : ففعلت ونام المأمون ، فجعلت أحفظه النصف الأول فيحفظه ، فإذا حفظته النصف الثاني نسي الأول ، وإذا حفظته النصف الأول نسي الثاني ، وإذا حفظته الثاني نسي الأول ، فاستيقظ المأمون فقال لي : ما فعلت ؟ فأخبرته فقال : هذا رجل يحفظ التأويل ولا يحفظ التنزيل ، اذهب فصلي بهم واقرأ أي سورة شئت [1] . وقال الخطيب أيضا في تاريخه : أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله الهاشمي ، أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل بن المأمون ، حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري ، حدثني محمد بن المرزبان ، حدثنا أبو بكر القريشي حدثنا المفضل بن غسان عن أبيه قال : صليت خلف الواقدي صلاة الجمعة فقرأ : أن هذا لفي الصحف الأولى صحف عيسى وموسى [2] . وقال الخطيب أيضا في تاريخ بغداد : أخبرني عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر المؤدب ، أخبرنا عبد الرحمان بن عمر الخلال ، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب ، حدثنا جدي قال : سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل قال : كنت عند ابن المبارك وعنده أبو بدر فذكروا فوت الصلاتين بعرفة ، فقال أبو بكر : يا أبا عبد الرحمان في هذا حديث عن ابن عباس والمسور بن مخرمة ، فقال : عن فقال : ابن واقد ، قال : فسكت ابن المبارك وطأطأ رأسه ، أو قال نصت ولم يقل شيئا . وقال جدي حدثني من سأل يحيى بن معين عن الواقدي ، وأبي البختري ، فقال : الواقدي أجودهما حديثا . وقال جدي : حدثني عبد الرحمن محمد قال : قال لي علي بن المدني قال لي أحمد بن حنبل : أعطني ما كتب عن ابن أبي يحيى قال : قلت وما تصنع به ، قال : أنظر فيها أعتبرها قال : ففتحها ثم قال : أقرأها علي قال : قلت وما تصنع