نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي جلد : 1 صفحه : 141
وأما ما ذكره ابن سعد بقوله : أخبرنا وكيع بن الجراح عن هشام بن سعد عن عطاء الخراساني ، أن عمر أمهر أم كلثوم بنت علي ، أربعين ألفا [1] ، فمردود ، لأن وكيع بن الجراح مقدوح مجروح وسيأتي بيان ذلك إنشاء الله تعالى مفصلا فيما بعد . وهشام بن سعد أيضا مطعون مرهون قدح فيه أكابر الناقدين من أهل السنة قال الذهبي في الميزان ، في ترجمته : قال أحمد : لم يكن بالحافظ ، وكان يحيى القطان لا يحدث عنه ، وقال أحمد أيضا : لم يكون يحكم الحديث ، وقال ابن معين : ليس بذاك القوي ، وقال النسائي : ضعيف ، وقال : مرة ليس بالقوي ، وقال ابن عدي : مع ضعفه يكتب حديثه . ومن مناكيره ما ساق الترمذي له عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمر رفعه : من مات يوم الجمعة أو ليلتها غفر له . أو كما قال ابن أبي فديك حدثنا هشام بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، جاء رجل أفطر في رمضان فذكره . وفيه : فأتى بعرق فقال : كله أنت وأهلك ، وصم يوما ، واستغفر الله [2] . وقال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب في ترجمة هشام بن سعد : قال أبو حاتم : عن أحمد لم يكن هشام بالحافظ . وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ، هشام بن سعد كذا وكذا ، كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه ، وقال أبو طالب : عن أحمد ليس هو محكم الحديث ، وقال حرب : لم يرضه أحمد ، وقال الدوري عن ابن معين ، ضعيف وداود بن قيس أحب إلي منه . وقال معاوية بن صالح : عن ابن معين ليس بذاك القوي ، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين : ليس بشئ كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه . وقال أبو