responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 140


بارك الله لكم ، وبارك عليكم ، أنا كذلك كنا نؤمر [1] .
قال ابن منضور الأفريقي في لسان العرب : ومنه بالرفاء والبنين ، ورفاه ترفية وترفيا دعا له فقال : بالرفاء والبنين ، وفي حديث النبي ( ص ) إنه نهى أن يقال :
بالرفاء والبنين ، الرفاء الأيتام ، والاتفاق والبرمكة والبشام ، وإنما نهى عنه كراهية ، لأنه كان من عادتهم ، ولهذا سن فيه غيره [2] انتهى .
وقال محمد طاهر الكجراتي : [3] في مجمع البحار أي قال الطيبي في شرح المشكاة - : الترفيه ، قوله : بالرفاء والبنين ، ويدل له الشارع بما ذكره لأنه لا يفيد ، ولما فيه من التفسير عن البنات . انتهى .
وقال محمد طاهر الكجراتي أيضا في تكملة مجمع البحار ، رفأ فيه نهى أن يقال : بالرفاء ولقد استبان بما سمعت إن واضع هذا الخبر قد نسب إلى عمر شيئا منكرا كان من رسوم الجاهلية ، وعادات الكفار والله العاصم عن حب باطل يعمي القلوب والأبصار .
وأما ما وقع في هذا الخبر المكذوب أن عمر قال للأصحاب : إن رسول الله ( ص ) قال : كن نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي ، وكنت قد صحبته فأحببت أن يكون هذا أيضا .
فمردود لأن اتصال السبب من رسول الله ( ص ) لعمر بعد الصحبة كان حاصلا بلا شبهة عند أهل السنة من جهة أبنته حفصة : فإنها كانت من أزواج رسول الله ( ص ) ، وهذا الاتصال يكفي له أن كان عمر بن الخطاب مؤمنا مصدقا لقوله ، وإن لم يكن مؤمنا مصدقا للرسول ( ص ) فما يزيده هذا الاتصال الذي طلبه من علي ( ع ) وهو محرم عليه بوجوه عديدة غير تقصير وتخسير كما لا يخفى على من له حظ من الإيمان ، ونصيب .



[1] مسند ابن حنبل 1 : 201 .
[2] لسان العرب .
[3] ملك المحدثين محمد طاهر الغثني الكجراتي الهندي الصديقي مات 986 محدث ، مفسر ، لغوي ، صرفي ، عارف بالرجال له : مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل . شذرات الذهب 8 : 41 . هدية العارفين 2 : 255 . كشف الظنون 2 : 1599 . الأعلام 7 : 42 .

140

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست