responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 122


لربك الذي خلقك فقال : يا أمير المؤمنين إني قد صنعت لك طعاما فأتني فقال عمر : هل في بيتك من تصاوير العجم قال : نعم قال : لا حاجة لي في بيتك ولكن أنطلق فابعث لنا بلون من الطعام ولا تزدنا عليه فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه ، ثم قال عمر لغلامه : هل في أدواتك شئ من ذلك النبيذ قال : نعم فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه ماء ثم شربه ، ثم قال : إذا رابكم من شرابكم شئ فافعلوا به هكذا ثم قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : لا تلبسوا الديباج والحرير ، ولا تشربوا في آنية الفضة والذهب ، فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة [1] .
وفي الموطأ لمالك ما صورته : مالك عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم أن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره ، أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي ، فرأى عنده نبيذا وهو بطريق مكة ، فقال له أسلم أن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب ، فحمل عبد الله بن عياش قدحا عظيما ، فجاء به إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يده ، فقربه عمر إلى فيه ثم رفع رأسه ، فقال عمر : أن هذا الشراب طيب فشرب منه ، ثم ناوله رجلا عن يمينه فلما أدبر عبد الله ناداه عمر فقال : أأنت القائل لمكة خير من المدينة ؟ فقال عبد الله : فقلت : هي حرم الله وأمنه وفيها بيته ، فقال عمر : لا أقول في بيت الله ولا في حرمه شيئا ، ثم قال عمر أأنت القائل لمكة خير من المدينة فقلت هي حرم الله وأمنه وفيها بيته ، فقال عمر : لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئا ، ثم أنصرف [2] .
وقال ولي الله في إزالة الخفاء : مالك عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم ، أن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره ، أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي ، فرأى عنده نبيذا وهو بطريق مكة ، فقال له أسلم : إن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب ، فحمل عبد الله ابن عياش المخزومي قدحا عظيما فجاء به



[1] الطبقات الكبرى 6 : 97 . كنز العمال .
[2] الموطأ 2 : 894 ، كتاب الجامع

122

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست