responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 121


تصنعونه ؟ قال : نطبخ العصير حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ، فصب عليه عمر - ( رض ) ماء وشرب منه ثم ناوله عبادة ، ما أرى النار تحل شيئا فقال عمر : يا أحمق أليس يكون خمرا ثم يصير خلا فتأكله [1] .
وقال السرخسي أيضا في المبسوط : وعن عمر ( رض ) أنه أتى بنبيذ الزبيب فدعا بماء وصبه عليه وشرب ، وقال : أن لنبيذ زبيب الطائف غراما [2] .
قال علي المتقي في كنز العمال : عن عتبة بن فرقد قال : قدمت على عمر بسلال خبيص فقال : ما هذا فقلت طعام أتيتك به لأنك تقضي في حاجات الناس أول النهار ، فأحببت إذا رجعت أن ترجع طعام فتصيب منه فقواك فكشف عن سلة منها ، فقال عزمت عليك يا عتبة أرزقت كل رجل من المسلمين سلة ؟ فقلت يا أمير المؤمنين لو أنفقت مال قيس كلها ما وسعت ذلك ، قال : فلا حاجة لي فيه ، ثم دعا بقصعة ثريد خبزا خشنا ولحما غليظا وهو يأكل معي أكلا شهيا ، فجعلت أهوى إلى البضعة البيضاء أحسبها سناما ، فإذا هي عصبة .
والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلا فقال : أشرب فأخذته وما أكاد أسيغه ثم أخذ فشرب ثم قال : اسمع يا عتبة أنا نخر كل يوم جزورا فأما ودكها وأطائبها فلمن حضرنا من أفاق المسلمين ، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ، ونشرب هذا النبيذ الشديد ، ويقطع في بطوننا أن يؤذينا [3] .
وقال علي المتقي في كنز العمال : عن أبي وائل قال : غزوت مع عمر الشام فنزلنا منزلا فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه فلما رأى الدهقان عمر سجد فقال عمر : ما هذا السجود فقال : هكذا نفعل بالملوك فقال عمر : اسجد



[1] المبسوط 24 : 7 .
[2] المصدر السابق 24 : 8 .
[3] كنز العمال 2 : 109 نقلا عن ابن أبي شيبة ، محاضرات الراغب 1 : 319 السنن الكبرى 8 : 299 . الغدير 6 : 257 .

121

نام کتاب : إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على السيدة أم كلثوم نویسنده : السيد ناصر حسين الهندي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست