responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعمال الحرمين نویسنده : الشيخ علي بن الشيخ منصور المرهون    جلد : 1  صفحه : 94


إلهي كيف أستعز وفي الذلة أركزتني ، أم كيف لا أستعز واليك نسبتني .
إلهي كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقراء أقمتني ، أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني ، وأنت الذي لا إله غيرك ، تعرفت لكل شئ فما جهلك شئ ، وأنت الذي تعرفت إلي في كل شئ فرأيتك ظاهرا في كل شئ ، وأنت الظاهر لكل شئ .
يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته ، محقت الآثار بالآثار ، ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار ، يامن احتجب في سرادقات عرشه عن أن تدركه الأبصار .
يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الاستواء ، كيف تخفى وأنت الظاهر ، أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر .
إنك على كل شئ قدير ، والحمد لله وحده .
يا رب ، يا رب ، يا رب .
* *

94

نام کتاب : أعمال الحرمين نویسنده : الشيخ علي بن الشيخ منصور المرهون    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست