responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعمال الحرمين نویسنده : الشيخ علي بن الشيخ منصور المرهون    جلد : 1  صفحه : 90


إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك ، وكلما آيستني أوصافي أطمعتني مننك .
إلهي من كانت محاسنه مساوي ، فكيف لا تكون مساويه مساوي ، ومن كانت حقائقه دعاوي ، فكيف لا تكون دعاويه دعاوى .
إلهي حكمك النافذ ومشيتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا ، ولا لذي حال حالا .
إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها ، هدم اعتمادي عليها عدلك ، بل أقالني منها فضلك .
إلهي إنك تعلم أني وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما ، فقد دامت محبة وعزما . إلهي كيف أعزم وأنت القاهر ، وكيف لا أعزم وأنت الآمر .
إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار ، فأجمعني عليك بخدمة توصلني إليك ، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى

90

نام کتاب : أعمال الحرمين نویسنده : الشيخ علي بن الشيخ منصور المرهون    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست