الثالث : الوقوف بالمشعر الحرام وحدوده ما بين المأزمين إلى وادي محسر ، إلى وادي الحياض . فإذا أفضت من عرفة بعد غروب الشمس من اليوم التاسع ، تأتي المشعر ( المزدلفة ) لتبيت فيه ليلة العاشر ناويا هكذا : ( أبيت هذه الليلة بالمشعر الحرام إلى طلوع الفجر لحج التمتع حج الإسلام ، لوجوبه قربة إلى الله تعالى ) . وينبغي إحياء هذه الليلة بالعبادة فإن أبواب السماء لا تغلق فيها ، ويقول الله جل شأنه : أنا ربكم وأنتم عبادي ، أديتم حقي وحق علي أن أستجيب لكم . وتلتقط من الجمار سبعين حصاة لترمي بها الجمرات الثلاث في منى ، على الترتيب المقرر الذي سيأتي بيانه إن شاء الله . فإذا طلع الفجر نويت الوقوف الواجب هكذا :