من معصيتك ، ولا خلواتي بما يعرض لي من نزعات فتنتك ، وصن وجهي عن الطلب إلى أحد من العالمين ، وذبني عن التماس ما عند الفاسقين ، ولا تجعلني للظالمين ظهيرا ، ولا لهم على محو كتابك يدا ونصيرا ، وحطني من حيث لا أعلم حياطة تقيني بها ، وافتح لي أبواب توبتك ورحمتك ورأفتك ورزقك الواسع ، إني إليك من الراغبين ، وأتمم لي إنعامك إنك خير المنعمين ، واجعل باقي عمري في الحج والعمرة ابتغاء وجهك ، يا رب العالمين . وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين والسلام عليه وعليهم أبد الآبدين . ( الصحيفة السجادية الدعاء السابع والأربعين )