responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 333


< فهرس الموضوعات > العصبية العمياء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 4 - أهل البيت ( عليهم السلام ) قرناء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > أهوائهم .
العصبية العمياء :
إن موضوع غدير خم وحديث الثقلين من الأمور والقضايا التي ورد ذكرها بالتفصيل في كتب أهل السنة ومصادرهم ، وفي المئات من كتب محدثيهم ومؤرخيهم ومفسريهم وبأسانيد متعددة ، ولكن البخاري ومسلم وكما أشرنا سابقا في الجزء الأول من هذا الكتاب ثقل عليهما تخريج أمهات فضائل الإمام علي ( عليه السلام ) وأشهرها مثل هذا الحديث وذلك لتعصبهما المفرط ، وهذا المقدار الذي أخرجه مسلم في صحيحه من حديث الغدير محرفا وناقصا إنما هو جزء ضئيل من واقعة الغدير التاريخية .
وبهذه المناسبة نورد ما ذكره أبو حامد الغزالي : أجمع جمهور العلماء على أن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وكذا قول عمر لعلي : بخ بخ لك يا أمير المؤمنين أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، فهذا يعني تسليم ورضا وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرئاسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا [1] .
4 - أهل البيت ( عليهم السلام ) قرناء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) :
دلت روايات متواترة من كتب أهل السنة والجماعة ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر المسلمين بأن يصلوا على أهل بيته وعترته ( عليهم السلام ) ويجعلونهم قرناء له ، إذا أرادوا أن يصلوا عليه ( صلى الله عليه وآله ) ويسلموا عليه ، وإذا قصدوا تكريم النبي وتعظيمه يجب عليهم أن يقرنوا أهل بيته ( عليهم السلام ) معه ( صلى الله عليه وآله ) ولم يفرقوا بينه وبين عترته .
وإليك ما أخرجه الصحيحان بهذه المناسبة :
1 - حدثنا الحكم قال : سمعت عبد الرحمان بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن



[1] سر العالمين : 21 .

333

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست