responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 317


< فهرس الموضوعات > 1 - منافاته للعقل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - نزول الآيات كان قبل موت ابن أبي < / فهرس الموضوعات > قال : فعجبت بعد ، من جرأتي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يومئذ . والله ورسوله أعلم [1] .
يستفاد من هذين الحديثين :
1 - إن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) صلى على جنازة عبد الله بن أبي ، فقال له عمر بن الخطاب : يا رسول الله إنك منعت من الصلاة على المنافقين .
2 - كان جواب النبي لقول عمر هو : إن الله قد خيرني في الاستغفار للمنافقين وإني قد اخترت الجانب الإيجابي منهما .
ولكن عندما نتمعن في الأدلة التي سوف نذكرها ينكشف لنا زيف هذا الحديث وكونه من الموضوعات والمدلسات .
1 - منافاته للعقل :
وذلك لأن قبوله يستلزم أن يكون هناك من هو أعلم من النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالأحكام والتعاليم السماوية ، وأدرى منه في معرفة فلسفة الأحكام الإلهية وأسرارها وأعرف بالمصالح والمفاسد المترتبة على التعاليم الإسلامية . لأننا نشاهد في الحديث إن الله عز وجل قد أنزل آية تؤيد فكرة فرد ما غير النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وتفند عمل رسول الله وتنهاه وتمنعه .
فعلى هذا ، ألم يكن من الأفضل أن ينزل الوحي على هذا الرجل بدلا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
2 - نزول الآيات كان قبل موت ابن أبي :
إن سياق الآيات والشواهد النقلية صريحة في أن هذه الآية ( ولا تصل على أحد منهم ) إنما نزلت في السنة الثامنة من الهجرة والنبي في سفره إلى تبوك ولما يرجع إلى المدينة ، وقد وقع موت عبد الله بن أبي بالمدينة سنة تسع من الهجرة ، كل ذلك ثابت



[1] صحيح البخاري 2 : 121 كتاب الجنائز باب ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار . . .

317

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست