responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 198


ومما يؤيد صحة هذا المعنى قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إن الله عز وجل أدب نبيه فأحسن أدبه ، فلما أكمل له الأدب قال : ( إنك لعلى خلق عظيم ) [1] 4 - قال تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [2] .
نزلت هذه الآية بحق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) . . . وتدل على طهارتهم من الشرك والكفر ، ومن كل رذيلة ، وتنص على طهارتهم وبراءتهم من الذنوب ، صغيرها وكبيرها ، لأنها أرجاس ورذائل وهم منزهون عنها ، كما نصت الآية على ذلك .
أخرج الطبري في تفسيره عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) . [3] وكذا أخرجه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى [4] وجلال الدين السيوطي في تفسير الدر المنثور [5] عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقال الراغب الأصفهاني في معنى أراده فمتى قيل : أراد الله كذا فمعناه حكم فيه إنه كذا وليس كذا نحو ( إن أراد الله بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ) [6] [7] .
وقال أيضا الرجس : الشئ القذر ، والرجس يكون على أربعة أوجه : إما من حيث الطبع ، وإما من جهة العقل ، وإما من جهة الشرع ، وإما من كل ذلك كالميتة والميسر والشرك [8] .



[1] تفسير نور الثقلين 5 : 389 - 390 ح 14 .
[2] الأحزاب : 33 .
[3] جامع البيان في تفسير القرآن 22 : 5 .
[4] ذخائر العقبى : 24 .
[5] تفسير الدر المنثور 5 : 198 .
[6] الأحزاب 17 .
[7] مفردات ألفاظ القرآن : 207 مادة رود .
[8] مفردات ألفاظ القرآن : 188 مادة رجس .

198

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : الشيخ محمد صادق النجمي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست