responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 99


إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال من قبره يقدمه أمامه ، وكلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال : لا تحزن ولا تفزع ، وأبشر بالسرور والكرامة من الله . فلا يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله حتى يقف بين يدي الله " جل جلاله " فيحاسبه حسابا يسيرا ، ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه ، فيقول له المؤمن : رحمك الله ، نعم الخارج كنت معي في قبري ، وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة حتى رأيت ذلك ، فمن أنت ؟ قال : فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن ، خلقني الله منه لأبشرك [1] .
والضيافة من شأنها أن يعقد فيها مجلس ، لا يدري الضيف ماذا سيكون الحديث فيه ، وقد يكون على وجل من أمره فيراجع نيته ، وينقل خطواته على بصيرة وهدى إلى مجلس نافع ، فيه الكلمة الواعظة يحيي بها قلبه ، والثواب الوافر يغتنم منه لاخرته . وهو قبل ذلك ينوي أن لا يستمع إلى ما لا يحل ، ولا يتحدث فيما لا يجمل ، ولا يخوض في ما يحرم ، والا غادر



[1] ثواب الأعمال : 150 - باب ثواب إدخال السرور على الأخ المؤمن .

99

نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست