responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 81


كان يدخل عليه إخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطعام الطيب ، ويكسوهم الثياب الحسنة ، ويهب لهم الدراهم ، فأقول له في ذلك ليقل منه ، فيقول : يا سلمى ! ما حسنة الدنيا إلا صلة الإخوان والمعارف [1] .
والضيافة فيها حسنة الدنيا والآخرة ، لأنها من الأخلاق التي يحبها الله " تعالى " ، ولأنها سبب الرزق والمغفرة ، والخير والبركة ، فقد بشر المصطفى " صلى الله عليه وآله وسلم " بذلك فقال : الضيف يأتي القوم برزقه ، فإذا ارتحل ارتحل بجميع ذنوبهم [2] . وفسر الإمام الصادق " عليه السلام " هذه الآية المباركة ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ) [3] بقوله : رضوان الله والجنة في الآخرة ، والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا [4] . وذلك متحقق - بإذن الله - جميعا في الضيافة التي تكتمل آدابها وشروطها ، كما سيتبين ذلك .



[1] كشف الغمة 2 : 118 .
[2] بحار الأنوار 75 : 461 ح 17 - عن كتاب الإمامة والتبصرة .
[3] سورة البقرة : 200 .
[4] معاني الأخبار : 175 .

81

نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست