نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 34
صفاتك وأسمائك ، أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة ، وبخدمتك موصولة [1] . . ولا يفوتنا أن نذكر أنفسنا أن من شأن الضيافة أن يقدم على سفرتها الطعام الشهي ، والشراب الهني ، ومأدبة الله " جل وعلا " كتابه الحكيم فيه غذاء الروح والقلب ، ومعاني الإيمان والتقوى ، والمعارف النيرة . . يقول رسول الله " صلى الله عليه وآله " : القرآن مأدبة الله ، فتعلموا مأدبته ما استطعتم [2] . وعلى أية حال ، فما زلنا في طاعة الله " جل وعلا " وفي خدمته وعبادته كنا ضيوفه . . أليس هو القائل " عز من قائل " في حديث قدسي شريف : أهل طاعتي في ضيافتي ، وأهل شكري في زيادتي ، وأهل ذكري في نعمتي ، وأهل معصيتي لا أو يسهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ، وإن دعوا فأنا مجيبهم ، وإن مرضوا فأنا طبيبهم [3] . .
[1] من الدعاء المعروف بدعاء كميل - يراجع كتب الأدعية . [2] بحار الأنوار 92 : 19 - عن جامع الأخبار : 47 . [3] عدة الداعي : 186 .
34
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 34