نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 164
يكفل له مؤونة الطريق . . أما غير ذلك من الإعانة ففيه بأس شديد . * قال مولانا الإمام الباقر " عليه السلام " : إذا نزل بكم الضيف فأعينوه ، وإذا ارتحل فلا تعينوه ، فإنه من النذالة ، وزودوه وطيبوا زاده ، فإنه من السخاء [1] . * ونزل على أبي عبد الله الصادق " عليه السلام " قوم من جهينة فأضافهم ، فلما أرادوا الرحلة زودهم ووصلهم وأعطاهم ، ثم قال لغلمانه : تنحوا لا تعينوهم . فلما فرغوا جاؤوهم ليودعوه ، فقالوا له : يا ابن رسول الله ! فقد أضفت فأحسنت الضيافة ، وأعطيت فأجزلت العطية ، ثم أمرت غلمانك أن لا يعينونا على الرحلة ؟ ! فقال " عليه السلام " : إنا أهل بيت لا نعين أضيافنا على الرحلة من عندنا [2] . * وفي ( الكامل ) للمبرد : يروى أن شاعرا أتى أبا البختري وهب بن وهب ، من أجود الناس . . وكان إذا سمع مدح المادح ضحك وسرى السرور في جوانحه ، وأعطى وزاد .