نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 136
الجمع فيقولون : ما هذا إلا نبي مرسل ! فيقول ملك : هذا مؤمن يحب الضيف ، ويكرم الضيف ، ولا سبيل له إلا أن يدخل الجنة [1] . وقبل ذلك فإن الأرض ستحسن استقباله كما أحسن هو استقبال ضيفه . . مر رسول الله " صلى الله عليه وآله " يوما بقبر يحفر ، وقد انبهر [2] الذي يحفره ، فقال له : لمن تحفر هذا القبر ؟ فقال : لفلان بن فلان ، فقال : وما للأرض تشدد عليك إن كان ما علمت لسهلا حسن الخلق . فلانت الأرض عليه ، حتى كان ليحفرها بكفيه . ثم قال " صلى الله عليه وآله " : لقد كان يحب إقراء الضيف ، ولا يقري الضيف إلا مؤمن تقي [3] . بل قبل ذلك يكون الضيف قد هبطت عليه الرحمة الإلهية ، فزال عنه عبء ثقيل رهيب . . عن أمير المؤمنين " عليه السلام " قال : ما من مؤمن يسمع بهمس الضيف ويفرح بذلك ، إلا غفرت له خطاياه وإن كانت مطبقة ما بين السماء والأرض [4] .
[1] جامع الأخبار : 158 . [2] أي انقطع نفسه وتتابع من الإعياء . [3] قرب الإسناد : 50 . [4] جامع الأخبار : 158 .
136
نام کتاب : أدب الضيافة نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 136