responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 86


< فهرس الموضوعات > العلامة زيني دحلان يعترف بان أبا طالب ( ع ) كان مصدقا بنبوة ابن أخيه صلى الله عليه وآله كما في أسنى المطالب ص 21 ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > العلامة زيني دحلان رعاية لعلمائه يوجه الأحاديث التي فيها ذم لأبي طالب ( ع ) كحديث الضحضاح وغيره < / فهرس الموضوعات > ( قال المؤلف ) قال العلامة زيني دحلان الشافعي في كتابه أسنى المطالب ( ص 21 من الطبع الثاني ) : ومن غرر مدائح أبي طالب للنبي صلى الله عليه وآله الدالة على تصديقه إياه قوله :
إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر * فعبد مناف سرها وصميمها فخرج ثلاثة أبيات آخرها ( هو المصطفى من سرها وكريمها ) ولم يخرج بقية الأبيات السبعة التي خرجها ابن هشام ، وقد تقدمت جميعها ( ثم قال ) زيني دحلان : وهذا موافق لقوله صلى الله عليه وآله واصطفاني من بني هاشم ( قال البرزنجي ) وهذا نطق بالوحي قبل صدوره من النبي صلى الله عليه وآله فإنه صلى الله عليه وآله أخبر بذلك بعد مدة من قول أبي طالب ، والحديث وحي كالقرآن فثبت بهذه الاخبار والاشعار أن أبا طالب كان مصدقا بنبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذلك كاف في نجاته ( قال القرافي ) في شرح التنقيح عند قول أبي طالب :
وقد علموا ان ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعزى لقول الا باطل إن هذا تصريح باللسان واعتقاد بالجنان ، وان أبا طالب ممن آمن بظاهره وباطنه ( برسالة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وآله ) وكان يقول : إني أعلم أن ما يقول ابن أخي حق ( قال ) ولم يذعن ظاهرا خوفا من أن قريش لا تقبل حمايته ( للنبي صلى الله عليه وآله ) قال :
وقوله ( في بعض الأحيان ) لولا أخاف أن تعيرني نساء قريش ( لتظاهرت بالاسلام ) إنما قال ذلك تعمية على قريش ليوهم عليهم أنه على دينهم وهذا عذر صحيح بلغ به تمكين النبي صلى الله عليه وآله وتثبيت نبوته والدعوة إلى ربه ( ثم قال ) : وهذا الذي اخترناه من كون نجاة أبي طالب لما كان عنده من التصديق الكافي في النجاة في الآخرة هو طريق المتكلمين

86

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست