responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 83


< فهرس الموضوعات > اشعار لأبي طالب ( ع ) فيها صراحة بايمانه بابن أخيه صلى الله عليه وآله وفيه اثبات لرفيع مقامه ( ع ) علاوه على ايمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اشعار أخرى فيها صراحة بأنه ( ع ) مؤمن بان ابن أخيه نبي ورسول من الله تعالى لهداية الخلق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مجئ قريش عند سيد الأبطح وتقديمهم إليه فتى منهم وطلبهم منه ان يسلم إليهم ابن أخيه ليقتلوه برواية أخرى غير ما تقدم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مجئ قريش إلى أبي طالب ( ع ) برواية ابن هشام في كتاب السيرة < / فهرس الموضوعات > ألا قل لعمرو والوليد بن مطعم * ألا ليت حظي من حياضكم بكر من الخور حجاب كثير رغاؤه * يرش على الساقين من بوله قطر تخلف خلف الورد ليس بلاحق * إذا ما علا الفيفاء قيل له وبر أرى أخوينا من أبينا وأمنا * إذا سئلا قالا إلى غيرنا الامر بلى لهما أمر ولكن تجر جما * كما جرجمت من رأس ذي علق صخر أخص خصوصا عبد شمس ونوفلا * هما نبذانا مثل ما ينبذ الجمر هما أغمزا للقوم في أخويهما * فقد أصبحا منهم أكفهم صفر هما أشركا في المجد من لا أبا له * من الناس إلا أن يرس له ذكر وتيم ومخزوم وزهرة منهم * وكانوا لنا مولى إذا بغي النصر فوالله لا ينفك منا عداوة * ولا منهم ما كان من نسلنا شفر فقد سفهت أحلامهم وعقولهم * وكانوا كجفر بئس ما صنعت جفر قال ابن هشام : تركت منها بيتين أقذع فيهما ، ثم قال ابن إسحاق : ثم إن قريشا تذامروا بينهم على من في القبائل منهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، الذين أسلموا معه ، فوثب كل قبيلة على من فيهم من المسلمين يعذبونهم ويفتنونهم عن دينهم ، ومنع الله رسول الله صلى الله عليه وآله منهم بعمه أبي طالب ، وقد قام أبو طالب حين رأى قريشا يصنعون ما يصنعون في بني هاشم وبني المطلب فدعاهم إلى ما هو عليه من منع رسول الله صلى الله عليه وآله والقيام دونه فاجتمعوا إليه ، وقاموا معه وأجابوه إلى ما دعاهم إليه إلا ما كان من أبي لهب عدو الله الملعون ، فلما رأى أبو طالب من قومه ما سره في جهدهم معه وحدبهم عليه ، جعل يمدحهم ويذكر قديمهم ويذكر فضل رسول الله صلى الله عليه وآله فيهم ، ومكانه منهم ليشد لهم رأيهم وليحدبوا معه على أمره فقال :

83

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست