نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 79
< فهرس الموضوعات > مشايعة النبي صلى الله عليه وآله جنازة عمه أبي طالب وبكاؤه عليه بعد وفاته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاء النبي صلى الله عليه وآله لعمه أبي طالب بعد موته ، بقوله ( وصلتك رحم يا عم ) . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قوله صلى الله عليه وآله لعمه أبي طالب لاشفعن لك شفاعة يتعجب لها الثقلان ( الجن والانس ) < / فهرس الموضوعات > وجعفرا معا بملازمة الرسول الأكرم ونصرته وعدم خذلانه ، وقال : إن عليا وجعفرا ثقي * عند ملم الزمان والنوب وهذه الأبيات خرجها في ديوانه ( ص 42 ) وهي ثلاثة أبيات وفيها تصريح بنبوة النبي صلى الله عليه وآله ، فهل يشك في إيمان من كان كلامه هذا ؟ وهل الاقرار بالنبوة في الشعر والنثر يختلف في الأثر فلا يعتبر في الشعر ؟ هذا وقد خرج الأبيات الثلاثة ابن أبي الحديد الشافعي في شرحه لنهج البلاغة ( ج 14 ص 26 طبع ثاني ) ثم قال : وقد جاءت ، الرواية أن أبا طالب ( عليه السلام ) لما مات جاء علي عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله : فآذنه بموته ، فتوجع ( رسول الله صلى الله عليه وآله ) عظيما وحزن شديدا ثم قال له ( أي لعلي عليه السلام ) : إمض فتول غسله . فإذا رفعته على سريره فأعلمني ، ففعل ( ذلك علي عليه السلام ) فاعترضه ( أي جاء إلى تشييعه ) رسول الله صلى الله عليه وآله وهو محمول على رؤوس الرجال . فقال ، وصلتك رحم يا عم ، وجزيت خيرا ، فلقد ربيت وكفلت صغيرا ، وآزرت كبيرا ، ثم تبعه ( مشيعا ) إلى حفرته ، فوقف عليه فقال ، أما والله لاستغفرن لك ، ولأشفعن فيك شفاعة يعجب لها الثقلان ثم قال ابن أبي الحديد كلاما مفصلا . ومن جملته انه لا يجوز للنبي أن يرق لكافر ( كما تدعيه بنو أمية وأتباعهم ) ولا ( يجوز للنبي صلى الله عليه وآله ) أن يدعو له بخير ( أي لا يجوز للنبي صلى الله عليه وآله ان يدعو إلا لمسلم ) ولا ( يجوز للنبي صلى الله عليه وآله ) أن يعده ( أي يعد من ليس بمؤمن ) بالاستغفار والشفاعة ، قال ، ولم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا على خديجة عليها السلام ، لان صلاة الجنازة لم تشرع بعد
79
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 79