نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 78
< فهرس الموضوعات > راهب آخر يخبر بنبوة النبي صلى الله عليه وآله عندما سافر مع عمه إلى الشام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اشعار لأبي طالب ( ع ) تدل على ايمانه وعلو مقامه ( ع ) برواية الامامية وغيرهم < / فهرس الموضوعات > ( وفيه أيضا ص 85 ) قال : أخرج ابن سعد وابن عساكر عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : سار أبو طالب إلى الشام والنبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم معه فنزلوا على صاحب دير فقال صاحب الدير ( لأبي طالب عليه السلام ) : ما هذا الغلام منك ؟ قال : ابني قال : ما هو بابنك ولا ينبغي أن يكون له أب حي ، قال فلم ؟ قال لان وجهه وجه نبي وعينه عين نبي قال : وما النبي ؟ قال : الذي يوحى إليه من السماء فينبئ به أهل الأرض ، قال : الله أجل مما تقول ، قال : فاتق عليه اليهود ، قال : ثم خرج حتى نزل براهب أيضا صاحب دير فقال : ما هذا الغلام منك ؟ قال ابني ، قال : ما هو بابنك وما ينبغي أن يكون له أب حي قال ؟ ولم ذاك ؟ قال : لان وجهه وجه نبي وعينه عين نبي قال سبحان الله ، الله أجل مما تقول ، قال : يا بن أخي ألا تسمع ما يقولون ؟ قال : أي عم لا تنكر لله قدره . ( قال المؤلف ) يظهر من هذه الأحاديث أن أبا طالب عليه السلام كان عالما بنبوة ابن أخيه قبل أن يبعثه الله ، وكان يعتقد ذلك ولذلك كان يوصي أولاده وأقرباءه بملازمته ونصرته في إثبات دعوته حين بعث صلى الله عليه وآله ، وكان يأمرهم باتباعه . ( قال المؤلف ) ومن اشعاره عليه السلام الدالة على إيمانه وعلو مقامه ما خرجه في المناقب وغيره وقال : روي عن علي عليه السلام أنه قال : قال لي أبي : يا بني إلزم ابن عمك فإنك تسلم به من كل بأس عاجل وآجل ، ثم قال لي كما في شرح نهج البلاغة ( ج 14 ص 85 طبع ثاني : ان الوثيقة في لزوم محمد * فاشدد بصحبته علي يديكا ( قال المؤلف ) وقد تقدم أنه عليه السلام وصى عليا عليه السلام
78
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 78