responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 76


< فهرس الموضوعات > اخبار بحيرا الراهب عن بعض أحوال النبي صلى الله عليه وآله ومكالمته معه عليه السلام وجواب النبي صلى الله عليه وآله له وقبول ذلك منه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحيرا الراهب يطلب من أبي طالب ( ع ) ان يتحفظ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من اليهود وان يرجعه إلى مكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحيرا الراهب وردعه جماعة من الكفار واليهود من ان يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وآله وقوله لهم انكم لا تتمكنون من إيذائه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اشعار لأبي طالب ( ع ) يشير فيها إلى ما فعله بحيرا مع الكفار واليهود الذين أرادوا الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفره إلى الشام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما أخبر به بحيرا من أحوال النبي صلى الله عليه وآله بطريق آخر غير ما تقدم < / فهرس الموضوعات > الغلام منك ؟ فقال : ابني ، فقاله له بحيرا : ما هو بابنك وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا ، قال : فإنه ابن أخي قال : فما فعل أبوه ؟
قال : مات وأمه حبلى به ، قال : صدقت ، إرجع بابن أخيك إلى بلده واحذر عليه اليهود فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن ، فأسرع به إلى بلاده ، فخرج به عمه أبو طالب سريعا حتى أقدمه مكة حين فرغ من تجارته بالشام ، قال :
فزعموا فيما يتحدث الناس أن زبيرا وتماما ودريسا وهم نفر من أهل الكتاب قد كانوا رأوا من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في ذلك السفر الذي كان فيه مع عمه أبي طالب أشياء ، فردهم عنه بحيرا ، وذكرهم الله وما يجدون في الكتاب من ذكره وصفته ، وأنهم إن أجمعوا لما أرادوا لم يخلصوا إليه حتى عرفوا ما قال لهم ، وصدقوه بما قال فتركوه وانصرفوا .
وقال أبو طالب في ذلك أبياتا منها :
فما رجعوا حتى رأوا من محمد * أحاديث تجلو غم كل فؤاد وحتى رأوا أحبار كل مدينة * سجودا له من عصبة وفراد زبيرا وتماما وقد كان شاهدا * دريسا وهموا كلهم بفساد فقال لهم قولا بحيرا وأيقنوا * له بعد تكذيب وطول عناد كما قال للرهط الذين تهودوا * وجاهدهم في الله كل جهاد فقال ولم يترك له النصح رده * فان له إرصاد كل مصاد فاني أخاف الحاسدين وإنه * لفي الكتب مكتوب بكل مداد قال جلال الدين السيوطي الشافعي في الخصائص ( ج 1 ص 85 ) طبع حيدر آباد كن : وأخرج أو نعيم عن الواقدي عن شيوخه مثله ( أي مثل ما أخرجه البيهقي ) قال : وفيه هذه الزيادة : وجعل ينظر إلى الحمرة في عينيه ثم قال لقومه : أخبروني عن هذه الحمرة تأتي وتذهب

76

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست