responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 57


< فهرس الموضوعات > الاشعار برواية اليعقوبي ولم يذكر البيت الأخير فيها لأنها ليست من اشعاره عليه السلام بل من وضع بعض الدجالين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الصحيفة الملعونة ومن كتبها واكل الأرضة لها برواية اليعقوبي الأخباري < / فهرس الموضوعات > ( ومنهم ) أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب الكاتب المعروف بابن واضح الاخباري المتوفي سنة 292 فإنه خرج الأبيات في كتابه المعروف بتأريخ اليعقوبي ( ج 2 ص 22 طبع النجف الأشرف ) ، ولم يذكر إلا ثلاثة أبيات ، وذلك يدل على أن البيت الأخير ليس من أبياته قال : وهمت قريش بقتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأجمع ملاها على ذلك وبلغ أبا طالب فقال :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا ودعوتني وزعمت أنك ناصح * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا وعرضت دينا قد علمت بأنه * من خير أديان البرية دينا ثم قال اليعقوبي فلما علمت قريش أنهم لا يقدرون على قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأن أبا طالب لا يسلمه ، وسمعت بهذا من قول أبي طالب ، كتبت الصحيفة القاطعة الظالمة . أن لا يبايعوا أحدا من بني هاشم ولا يناكحوهم ولا يعاملوهم حتى يدفعوا إليهم محمدا فيقتلوه فتعاقدوا على ذلك ، وتعاهدوا ، وختموا على الصحيفة بثمانين خاتما ، وكان الذي كتبها منصور بن عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار فشلت يده ، ثم حصرت قريش رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته من بني هاشم وبني عبد المطلب بن عبد مناف في الشعب الذي يقال له شعب بني هاشم ( وكان ذلك ) بعد ست سنين من مبعثه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأقام ومعه جميع بني هاشم وبني المطلب في الشعب ثلاث سنين . حتى أنفق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ماله وأنفق أبو طالب ماله وأنفقت خديجة بنت خويلد مالها ، وصاروا إلى حد الضر والفاقة ، ثم نزل جبرئيل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن الله بعث الأرضة على صحيفة قريش فأكلت كل ما فيها

57

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست