responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 56


فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر بذاك وقر منه عيونا ودعوتني وزعمت أنك ناصح * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا وعرضت دينا لا محالة أنه * من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذاري سبة * لوجدتني سمحا بذاك مبينا ومن العلماء الذين خرجوا الأبيات العلامة محمد بن علي بن شهرآشوب فإنه خرج الأبيات الخمسة ، ولفظه يقرب لفظ الزمخشري مع اختلاف يسير ، وقال في البيت الخامس .
لولا المخافة أو يكن معرة * لوجدتني سمحا بذاك مبينا ( قال المؤلف ) لو فرضنا صحة نسبة البيت الخامس إلى أبي طالب عليه السلام لكان لفظه في البيت الأخير أحسن الألفاظ وأصحها ، والله العالم .
( ومنهم ) علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي المعروف بالخازن ، فقد أخرج الأبيات في تفسيره ( لباب التأويل في معاني التنزيل ) ج 2 ص 10 ، وقال : روي أن النبي صلى الله عليه وآله دعا أبا طالب إلى الايمان فقال : لولا تعيرني قريش لأقررت بها عينك ، ولكن أذب عنك ما حييت ، وقال في ذلك ( ثم ذكر الأبيات ) ولفظه يقرب من لفظ ابن أبي الحديد إلا في البيت الثاني فإنه قال :
( فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة ) وقال ابن أبي الحديد :
( فانفذ لأمرك ما عليك مخافة ) وقال في البيت الخامس :
( لولا الملامة أو حذار مسبة ) وقال ابن أبي الحديد :
( لولا الملامة أو حذاري سبة )

56

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست