نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 213
حكى الله عنه في قوله : " فلما تبين أنه عدو لله تبرأ منه " . ( قال المؤلف ) أخرج قزأغلي سبط ابن الجوزي الحنفي رثاء أمير المؤمنين عليه السلام لأبيه في كتابه تذكرة خواص الأمة ( ص 6 ) وقال : إن عليا عليه السلام قال في رثاء أبي طالب ( عليه السلام ) : أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم لقد هد فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للطهر من خير عم ( قال المؤلف ) وذكر في الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهما السلام أبيات للأمير عليه السلام أنشدها في رثاء أبيه أبي طالب - عليه السلام وهذا نصها : أرقت لنوح آخر الليل غردا * يذكرني شجوا عظيما مجددا أبا طالب مأوى الصعاليك ذا الندى * وذا الحلم لا خلفا ولم يك قعددا أخا الملك خلى ثلمة سيسدها * بنو هاشم أو يستباح فيهمدا فأمست قريش يفرحون بفقده * ولست أرى حيا لشئ مخلدا أرادت أمورا زينتها حلومهم * ستوردهم يوما من الغي موردا يرجون تكذيب النبي وقتله * وأن يفتروا بهتا عليه ويجحدا كذبتم وبيت الله حتى نذيقكم * صدور العوالي والصفيح المهندا ويبدأ منا منظر ذو كريهة * إذا ما تسربلنا الحديد المسردا فاما تبيدونا وإما نبيدكم * وإما تروا سلم العشيرة أرشدا وإلا فان الحي دون محمد * بنو هاشم خير البرية محتدا وإن له فيكم من الله ناصرا * ولست بلاق صاحب الله أوحدا نبي أتى من كل وحي بخطة * فسماه ربي في الكتاب محمدا
213
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 213