نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 212
أسلم للعبد عند الله تعالى ، لا سيما مع قيام هذه الأدلة : والبراهين على إيمانه وإسلامه ( إنتهى كلام زيني دحلان في أسنى المطالب ص 43 الطبع الثاني سنة ( 1382 ه ) . ( الحديث الثاني عشر ) أخرج السيد شمس الدين فخار بن معد المتوفي سنة 630 ه في كتابه ( الحجة ص 24 ) باسناده عن أبي علي الموضح ، قال : أخبرني أبو الحسن محمد بن الحسن العلوي الحسيني ، قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد العطار ، قال : حدثنا أبو عمر حفص بن عمر بن الحرث النمري ، قال : حدثنا عمر بن أبي زائدة ، عن عبد الله بن أبي الصقر ، عن الشعبي ، ويرفعه عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : كان والله عبد مناف بن عبد المطلب مؤمنا مسلما يكتم إيمانه مخافة على بني هاشم أن تنابذها قريش ، قال أبو علي الموضح : ولأمير المؤمنين ( علي بن أبي طالب ) عليهما السلام ) في أبيه أبي طالب رضي الله عنه يرثيه : أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم لقد هد فقدك أهل الحفاظ * فصلى عليك ولي النعم ولقاك ربك رضوانه * فقد كنا للمصطفى خير عم قال بعد ذكره الأبيات الثلاثة فتأمل فيما ضمنه أمير المؤمنين عليه السلام أبياته هذه من الدعاء لأبي طالب ( عليه السلام ) فلو كان ( أبو طالب ) مات كافرا لما كان أمير المؤمنين عليه السلام يؤبنه بعد موته ويدعو له بالرضوان من الله تعالى ، بل كان يذمه على قبيح فعله وسالف كفره ، ويفعل به ما فعل إبراهيم عليه السلام ( بعمه ) حيث
212
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 212