responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 136


من حمايته والدفع عنه ، فجعل الله ظاهر حاله كحال آبائهم وأنجاه في باطن الامر لكثرة نصرته للنبي صلى الله عليه وآله وحمايته له ومدافعته عنه ( ثم قال ) : ولكن هذا القول أعني القول باسلامه عند بعض أهل الحقيقة مخالف لظاهر الشريعة فلا ينبغي التكلم به بين العوام .
( قال المؤلف ) : تأمل في كلام هذا العالم الفاضل كيف خلط الحق بالباطل وتكلم بكلام لا يقبله العاقل المنصف الخالي من التعصب ، وتأمل كيف ينسب إلى الله الظلم القبيح ويقول : إن الله تبارك وتعالى رعاية لحال بعض خلقه ظلم أعظم شخصية عند الناس وعند النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما ( النساء ) آية ( 44 ) تأمل في كلام هذا العالم الفاضل كيف يقول : إن الله تبارك وتعالى عمل بالتقية لان يحفظ نبيه من شر أشرار البرية ( الله أكبر وجل جلاله ) إن الله تبارك وتعالى كما أمر الخلق بترك الظلم كذلك لا يظلم أي فرد من افراد خلقه ، ولو كان كافرا فكيف بمن كان مسلما وناصرا لنبيه ومحاميا له ، آمن برسالة نبيه ، وبذل نفسه وأولاده في سبيل إعلاء كلمته وترك الشرك ، واعترف بوحدانية ربه تأمل في كلام هذا الفاضل كيف يقول : إن كلام أهل الحقيقية لا يؤخذ به لمخالفته لظاهر الشريعة ، فيقال له أولا من أين ثبت عندك أنه مخالف لظاهر الشريعة ، فهل هذه الشريعة التي تشير إليها توافق الكتاب المنزل على صاحب الشريعة ؟ أو توافق ما جاء به من الدين ؟ فهل الشريعة الاسلامية ، تقول : إن من اعترف بنبوة محمد ورسالته صلى الله عليه وآله وسلم ، واعترف بان دينه خير الأديان لا يكون مسلما ؟ فهل الشريعة المحمدية صلى الله عليه وآله ، تحكم على من عمل بالتقية ولم يتظاهر بالاعمال المطلوبة في الاسلام لان يتمكن من حفظ محمد صلى الله عليه وآله

136

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست