responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 101


< فهرس الموضوعات > اشعار أخرى لأبي طالب عليه السلام فيها تحريض وترغيب لأبي لهب على ان ينصر النبي صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مصادر القصيدتين اللتين فيهما مدح أبي لهب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاشعار المتقدمة برواية السيد فخار بن معد في كتابه ( الحجة ) وفيها اختلاف في العدد والكلمات وقد ذكر السيد مقدمة للأبيات يشير فيها إلى كتمان أبي طالب ( ع ) ايمانه من كفار قريش < / فهرس الموضوعات > فان له قربى لديك قريبة * وليس بذي حلف ولا بمضاف ولكنه من هاشم ذي صميمها * إلى أبحر فوق البحور طواف وزاحم جميع الناس عنه وكن له * وزيرا على الأعداء غير مجاف وإن غضبت منه قريش فقل لها * بني عمنا ما قومكم بضعاف وما بالكم تغشون منه ظلامة * وما بال أحقاد هناك خوافي فما قومنا بالقوم يخشون ظلمنا * وما نحن فيما ساءهم بخفاف ولكننا أهل الحفائظ والنهى * وعز ببطحاء المشاعر واف ( قال المؤلف ) اخرج هاتين القصيدتين علماء التاريخ في موارد عديدة ، في شيخ أبطح ص 29 ، وفي السيرة النبوية ج 1 ، وفي السيرة الهشامية ج 3 ، وفي أعيان الشيعة ( ج 39 ص 130 ) ، وخرجهما السيد في ( الحجة على الذاهب ص 104 وص 105 ) ولكن بتقديم وتأخير في القصيدة ، واختلاف في كثير من ألفاظه ، ونقص في أبياتهما واليك نصه مع المقدمة التي ذكرها وفيه ( بعض ما قيل في سبب كتمان مؤمن قريش أبي طالب إيمانه ) .
قال السيد فخار في ص 102 ( من الحجة على الذاهب ) إعلم أن السبب الذي دعا أبا طالب إلى كتمان إيمانه وإخفاء إسلامه ( وعدم تظاهره به كغيره ممن آمن وأسلم ) ذلك لأنه كان سيد قريش غير مدافع ورئيسها غير منازع ، وكانوا له ينقادون ، ولامره يطيعون ، وهم على ذلك بالله تعالى كافرون ، وللأصنام يعبدون ، فلما أظهر الله دينه ، وابتعث نبيه صلى الله عليه وآله ، شمر أبو طالب في نصرته وإظهار دعوته وهو برسالته من المؤمنين ، وببعثته من الموقنين ، وهو مع ذلك كاتم لايمانه ، ساتر لاسلامه ، لأنه لم يكن قادرا على القيام بنصر النبي صلى الله

101

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست