نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 100
< فهرس الموضوعات > أبو لهب ونصرته لأبي طالب عليه السلام حين ما نصر أبا سلمة المخزومي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اشعار لأبي طالب عليه السلام فيها ترغيب وتحريض لأبي لهب في ان يقوم بنصرة النبي صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > فقال ، يا معشر قريش ، والله لقد أكثرتم على هذا الشيخ ( أي أبا طالب ) لا تزالون تتوثبون عليه في جواره من بين قومه ، أما والله . لتنتهن عنه أو لنقومن معه فيما قام فيه ، حتى يبلغ ما أراد قال : فقالوا : بل ننصرف عما تكره يا أبا عتبة ، فقاموا فانصرفوا وكان وليا لهم ومعينا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي طالب فاتقوه وخافوا أن تحمله الحمية على الاسلام ، فطمع فيه أبو طالب حيث سمعه قال ما قال وأمل أن يقوم معه في نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله فقال ( أبو طالب ) يحرضه على ذلك فأنشد هذه الأبيات . وان امرأ أبو عتيبة عمه * لفي معزل من أن يسام المظالما ولا تقبلن الدهر ما عشت خطة * تسب بها إما هبطت المواسما أقول له وأين منه نصيحتي * أبا عتبة ثبت سوادك قاثما وول سبيل العجز غيرك منهم * فإنك لم تخلق على العجز لازما وحارب فان الحرب نصف ولن ترى * أخا الحرب يعطى الخسف حتى يسالما كذبتم وبيت الله نبزى محمدا * ولما تروا يوما من الشعب قائما وقال ( عليه السلام ) يخاطب أبا لهب أيضا ، ويحرضه على نصرة النبي صلى الله عليه وآله : عجبت لحلم بابن شيبة عازب * وأحلام أقوام لديك سخاف يقولون شايع من أراد محمدا * بظلم وقم في أمره بخلاف أضاميم إما حاسد ذو خيانة * وإما قريب عنك غير مصاف فلا تركبن الدهر منه ذمامة * وأنت أمرؤ من خير عبد مناف ولا تتركنه ما حييت لمعظم * وكن رجلا ذا نجدة وعفاف تذود العدى عن ذروة هاشمية * ألا فهم في الناس خير ألاف
100
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 100