responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 52


صلى الله عليه وآله : يا ابن أخي فاقبل عليه فقال : امض على امرك فافعل ما أحببت فوالله لا أسلمك لشئ ابدا ، قال ابن إسحاق : ثم قال أبو طالب في ذلك :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا فامض لأمرك ما عليك غضاضة * أبشر وقر بذاك منك عيونا ودعوتني وعلمت أنك ناصحي * فلقد صدقت وكنت ثم أمينا وعرضت دينا قد عرفت بأنه * من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذاري سبة * لوجدتني سمحا بذاك مبينا ( قال المؤلف ) ومن علماء الشافعية الذين خرجوا الأبيات زيني دحلان الشافعي في ( أسنى المطالب ( ص 18 ) الطبع الثاني وذكر سببا آخر لانشاد أبي طالب عليه السلام للابيات ، وهذا نصه : قال ( واجتمع ) مرة كفار قريش وجاؤا أبا طالب ومعهم عمارة بن الوليد بن المغيرة وكان من أحسن فتيان قريش وقالوا لأبي طالب : خذ هذا بدل محمد ، يكون كالابن لك ، وأعطنا محمدا نقتله ، فقال ما أنصفتموني يا معشر قريش آخذ ابنكم أربيه وأعطيكم ابني تقتلونه ، ثم قال :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر بذاك وقر منك عيونا ودعوتني وعلمت أنك صادق * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا ولقد علمت بان دين محمد * من خير أديان البرية دينا ( قال المؤلف ) جعل زيني دحلان سبب انشاد أبي طالب عليه السلام الأبيات قضية طلب قريش من أبي طالب عليه السلام مبادلة عمارة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يقتلوه ، وهذه القضية غير القضايا السابقة التي ذكرت سببا لانشاد أبي طالب الأبيات ، ومن الممكن أن

52

نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست