نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 34
ولم يتعام كما تعامى صديقه ابن أبي الحديد الشافعي وقال : " إني في القول بايمان شيخ قريش من المتوقفين " ، ولم يتوقف إلا رعاية لخاله أمير الشام حيث أنكر إيمانه عليه السلام حقدا وعداوة لولده علي عليه السلام الذي قتل أشياخه ببدر وحنين ، ولا يخفى على طالبي الحق أن هذه الأبيات من شعر أبي طالب عليه السلام خرجها أبو هفان عبد الله بن أحمد المهزمي في ديوان أبي طالب عليه السلام شيخ الأبطح ص 36 طبع النجف الأشرف وفيه اختلاف في الألفاظ ، وزيادة في الأبيات واليك نصها فتأملها واغتنم ألا أبلغا عني لويا رسالة * بحق وما تغني رسالة مرسل بني عمنا الادنين تيما نخصهم * وإخواننا من عبد شمس ونوفل أظاهرتم قوما علينا أظنة * وأمر غوي من غواة وجهل يقولون لو أنا قتلنا محمدا * أقرت نواصي هاشم بالتذلل كذبتم وبيت الله يثلم ركنه * ومكة والاشعار في كل معمل ( قال ) يروى يلثم ركنه اي ركن البيت ، ويثلم ركنه ، أي ركن محمد صلى الله عليه وآله والاشعار علامة الهدي ، قال الأصمعي جاءت أم معبد الجهني الحسن فقالت : يا بن ميسان إنك قد أشعرت ابني وبالحج أو بالنيب تدمى نحوره * بمدماه والركن العتيق المقبل ( قال ) الناب المسن من الإبل أي تقاتلون حتى تثنى السيوف : تنالونه أو تعطفوا دون قتله * صوارم تفري كل عظم ومفصل وتدعوا بأرحام وأنتم ظلمتم * مصاليت في يوم أغر محجل ( قال ) أي تدعوا بأرحام أنتم قطعتموها : فمهلا ولما تنتج الحرب بكرها * ييتن تمام أو بآخر معجل فانا متى ما نمرها بسيوفنا * نجالح فنعرك من نشاء بكلكل ( قال نجالح أي نكاشف ، ويقال نصبر على حالين ، والمجلاح
34
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 34