نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 149
صاحبك فتركه ولم يجلده ( هق ) . ( قال المؤلف ) : تأمل دقيقا حتى تعرف الحقيقة وتعرف سبب ترك زياد الشهادة وهو كان يعرف ذلك كما يعلم ذلك من حديث ابن كثير وأبي الفداء المتقدمين وغيرهما ، فسبب زياد ان الصحابة الفضلاء على قول ابن الأثير حدوا حد القذف ، وهذه القضية من الموارد التي راجع فيها عمر بن الخطاب في حكمه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام . " بعض علماء أهل السنة الذين ذكروا زناء المغيرة ابن شعبة بالترديد والتحقيق واعتراض السيد المرتضى وجواب قاضي القضاة " ( قال المؤلف ) ذكر القصة جمع كثير من علماء أهل السنة والامامية عليهم الرحمة وقد ذكرنا القصة برواية علي المتقي الحنفي ، وابن الأثير الشافعي وابن كثير الشافعي ، وأبي الفداء ، وابن الأثير الجزري الشافعي في تاريخ الكامل ، وابن جرير الطبري في تأريخه الكبير ، وألفاظ الجميع فيها اختلاف وفيها ما ليس في غيرها والكل لم يذكروا القصة بكاملها بل زادوا ونقصوا وحرفوا وغيروا ، ولكل منهم نظرة خاصة ، ونظرة مشتركة ، وباعمال ذلك سبب غموض القصة ، وعدم معرفة القصة بوضوح ولم يذكر القصة بالتفصيل غير ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة وغير السيد الحجة ( في الحجة على الذاهب ) فعليه نكتفي بما ذكرناه من المختصرين للقصة ، ونذكر إن شاء الله بعض ما ذكره ابن أبي الحديد ثم نذكر بعض ما ذكره السيد في ( الحجة على الذاهب ) . ( قال المؤلف ) أغلب المؤرخين والمحدثين ذكروا القصة بعنوان
149
نام کتاب : أبو طالب حامي الرسول ( ص ) وناصره نویسنده : نجم الدين العسكري جلد : 1 صفحه : 149