( 938 ) الرياء أن تعمل ليراك الناس ، وقلبك غير راغب فيه . ( 939 ) " مَنْسأةٌ للإيمان " موضع لنسيانه ، وداعية للذهول عنه . ( 940 ) " مَحْضِرةٌ للشيطان " مكان لحضوره ، وداع له . ( 941 ) " فإنها " أي : المباغضة " الحالقة " أي الماحية لكلّ خير وبركة . ( 942 ) استشعر لبس الشعار ، وهو ما يلي البدن من اللباس ، وتجلبب : لبس الجلباب وهو ما يكون فوق جميع الثياب ، وقد سبق تفسيرها . ( 943 ) زَهَرَ مصباحُ الهدى تلألأ وأضاء . ( 944 ) القِرَى - بالكسر - ما يهيّأ للضيف ، وهو هنا العمل الصالح يهيّئه للقاء الموت وحلول الأجل . ( 945 ) النّهَلُ أول الشرب ، والمراد : أخذ حظَّا لا يحتاج معه إلى العمل ، وهو الشرب الثاني . ( 946 ) الجَدد - بالتحريك - : الأرض الغليظة ، أي : الصلبة المستوية ، ومثلها يسهل السير فيه . ( 947 ) الغمار جمع غمر - بالفتح - وهو معظم البحر ، والمراد أنه عبر بحار المهالك إلى سواحل النجاة . ( 948 ) عَشَوَات جمع عشوة - بالحركات الثلاث - وهي الأمر الملتبس . ( 949 ) الفَلَوَات جمع فلاة ، وهي الصحراء الواسعة ، مجاز عن مجالات العقول في الوصول إلى الحقائق . ( 950 ) أمّها قصدها . ( 951 ) " مظنّة " أي : موضع ظنّ لوجود الفائدة . ( 952 ) " أمْكَنَه زِمامِه " تمثيل لانقياده إلى أحكامه ، كأنه مطية ، والكتاب يقوده إلى حيث شاء . ( 953 ) ثَقَلُ المسافر - محرّكة - : متاعه وحشمه ، وثقل الكتاب : ما يحمل من أوامر ونواه . ( 954 ) " عَطَفَ الحقّ " حمل الحقّ على رغباته ، أي : لا يعرف حقّا إلا إياها . ( 955 ) تُؤفَكُون تقلبون وتصرفون - بالبناء للمجهول . ( 956 ) الأعلام الدلائل على الحق من معجزات ونحوها . ( 957 ) المنار جمع منارة . ( 958 ) يُتاه بكم من التّيه بمعنى الضلال . والحيرة . ( 959 ) تَعْمَهون تتحيّرون . ( 960 ) عِتْرَة الرّجل نسله ورهطه . ( 961 ) " رِدُوهم وُرُود الهيمِ العطِاش " أي : هلمّوا إلى بحار ، علومهم مسرعين كما تسرع الهيم - أي الإبل العطشى - إلى الماء . ( 962 ) الثّقَل هنا : بمعنى النفيس من كل شيء ، وفي الحديث عن النبي ( ( ص ) ) قال : " تركت فيكم الثّقلين : كتاب الله ، وعترتي " أي النفيسين . ( 963 ) فَرشْتُكُمْ بسطت لكم . ( 964 ) مقصورة عليهم مسخّرة لهم ، كأنهم شدّوها بعقال كالناقة . ( 965 ) " تمنحهم دَرّها " أي لبنها .