( 647 ) الفِطْرة أول حالات المخلوق التي يكون عليها في بدء وجوده ، وهي للانسان : حالته خاليا من الآراء والأهواء والديانات والعقائد . ( 648 ) الشَّرائِف جمع شريفة . ( 649 ) النّوَامي الزوائد . ( 650 ) الخاتمُ لما سَبَقَ أي لما تقدّمه من النبوّات . ( 651 ) الفاتح لما انْغَلَقَ كانت أبواب القلوب قد أغلقت بإقفال الضلال عن طوارق الهداية فافتتحها صلى الله عليه وآله وسلم بآيات نبوّته . ( 652 ) جَيْشات الأباطيل جمع باطل على غير قياس : كما أن الأضاليل جمع ضلال على غير قياس ، وجيشاتها : جمع جيشة - بفتح فسكون - من جاشت القدر إذ ارتفع غليانها . ( 653 ) الصّوْلات جمع صولة ، وهي السطوة ، والدامغ من دمغه إذا شجّه حتى بلغت الشجّة دماغه . ( 654 ) فاضْطَلَع - أي : نهض بها قويا - والضّلاعة : القوة . ( 655 ) المُسْتَوْفِز المسارع المستعجل . ( 657 ) الناكِل الناكص والمتأخّر ، أي غير جبان . ( 657 ) القُدُم - بضمتين - : المشي إلى الحرب ، ويقال : مضى قدما ، أي سار ولم يعرّج . ( 658 ) الواهي الضعيف . ( 659 ) واعيا لِوَحْيك أي حافظا وفاهما ، وعيت الحديث ، إذا حفظته وفهمته . ( 660 ) أوْرَى قَبَسَ القابِس يقال : ورى الزّند كوعى - ووري - كولي - يري وريا فهو وار : خرجت ناره ، وأوريته وورّيته واستوريته والقبس : شعلة من النار ، والقابس الذي يطلب النار . ( 661 ) الخابِط الذي يسير ليلا على غير جادّة واضحة ، فإضاءة الطريق له جعلها مضيئة ظاهرة . ( 662 ) الخوْضات جمع خوضة ، وهي المرّة من الخوض . ( 663 ) الأعْلام جمع علم - بالتحريك - وهو ما يستدل به على الطريق كالمنار ونحوه . ( 664 ) العِلْم المخزون ما اختصّ الله به من شاء من عباده ، ولم يبح لغير أهل الحظوة به أن يطلغوا عليه ، وذلك مما لا يتعلق بالأحكام الشرعية . ( 665 ) شهِيدك شاهدك على الناس ، كما قال الله تعالى : * ( " فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً " ) * . ( 666 ) بَعيِثك بالحق أي : مبعوثك ، فهو فعيل بمعنى مفعول كجريح وطريح . ( 667 ) افْسَحْ له وسّع له ما شئت أن توسع " في ظلك " أي : إحسانك وبرّك ، فيكون الظل مجازا .