منها الجلاء . وهي حلوة خضرة ( 1 ) وقد عجلت للطالب ( 2 ) والتبست بقلب الناظر . فارتحلوا عنها بأحسن ما بحضرتكم من الزاد ( 3 ) . ولا تسألوا فيها فوق الكفاف ( 4 ) ولا تطلبوا منها أكثر من البلاغ ( 5 ) 46 - ومن كلام له عليه السلام عند عزمه على المسير إلى الشام ( 6 ) اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ( 7 ) وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال . اللهم أنت الصاحب في السفر وأنت الخليفة في الأهل ولا يجمعهما غيرك لأن المستخلف لا يكون مستصحبا والمستصحب لا يكون مستخلفا