لا يقيم بعده إلا مخدوعا أو عاصيا . والرأي عندي مع الأناة ، فأرودوا ولا أكره لكم الإعداد ( 1 ) ولقد ضربت أنف هذا الأمر وعينه ( 2 ) . وقلبت ظهره وبطنه ، فلم أر لي إلا القتال أو الكفر ، إنه قد كان على الناس وال أحدث أحداثا وأوجد للناس مقالا فقالوا ثم نقموا فغيروا ( 3 ) . 44 - ومن كلام له عليه السلام لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية وكان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليه السلام