لصاحبهم بالأمس كما أنا صاحبهم اليوم * ( والله ما تنقم منا قريش إلا أن الله اختارنا عليهم فأدخلناهم في حيزنا فكانوا كما قال الأول ، أدمت لعمري شربك المحض صابحا وأكلك بالزبد المقشرة البجرا ونحن وهبناك العلاء ولم تكن عليا وحطنا حولك الجرد والسمرا ) 34 - ( ومن خطبة له عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام ) أف لكم لقد سئمت عتابكم . أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا . وبالذل من العز خلفا . إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة ( 1 ) . ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون ( 2 ) فكأن