بالصغار والقماءة ( 1 ) وضرب على قلبه بالأسداد ( 2 ) وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف ( 3 ) ومنع النصف . ألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا ، وسرا وإعلانا ، وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم ، فوالله ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ( 4 ) فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات عليكم وملكت عليكم الأوطان . وهذا أخو غامد قد وردت خيله الأنبار ( 5 ) وقد قتل حسان ابن حسان البكري وأزال خيلكم عن مسالحها ( 6 ) ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة