الاحسان ما لا تبلغه مواقع الاستحسان . وإن حظ العجب منه أكثر من حظ العجب به وفيه مع الحال التي وصفنا زوائد من الفصاحة لا يقوم بها لسان . ولا يطلع فجها إنسان ( 1 ) . ولا يعرف ما أقول إلا من ضرب في هذه الصناعة بحق . وجرى فيها على عرق ( 2 ) . ( وما يعقلها إلا العالمون ) . ومن هذه الخطبة شغل من الجنة والنار أمامه ( 3 ) ساع سريع نجا ( 4 ) وطالب بطئ