responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : خطب الإمام علي ( ع )    جلد : 1  صفحه : 228


وتستعين بها ضواحينا ( 1 ) . من بركاتك الواسعة ، وعطاياك الجزيلة على بريتك المرملة ( 2 ) ، ووحشك المهملة . وأنزل علينا سماء مخضلة ( 3 ) مدرارا هاطلة . يدافع الودق منها الودق ( 4 ) ، ويحفز القطر منها القطر ( 5 ) غير خلب برقها ( 6 ) ، ولا جهام عارضها ( 7 ) ، ولا قزع ربابها ( 8 ) ، ولا شفان ذهابها ( 9 ) ، حتى يخصب لإمراعها المجدبون ، ويحيى ببركتها المسنتون ( 10 ) ، فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا ، وتنشر رحمتك وأنت الولي الحميد تفسير ما في هذه الخطبة من الغريب قوله عليه السلام : ( انصاحت جبالنا ) أي تشققت من المحول ، يقال : انصاح الثوب إذا انشق . ويقال أيضا : انصاح النبت وصاح وصوح إذ جف ويبس . وقوله : ( وهامت دوابنا ) أي عطشت ، والهيام العطش . وقوله :
( حدابير السنين ) - جمع حدبار - وهي

228

نام کتاب : نهج البلاغة نویسنده : خطب الإمام علي ( ع )    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست