جباههم وخدودهم ( 1 ) ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم . كأن بين أعينهم ركب المعزى ( 2 ) من طول سجودهم . إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم . ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا ( 3 ) من العقاب ورجاء الثواب 98 - ومن كلام له عليه السلام والله لا يزالون حتى لا يدعوا لله محرما إلا استحلوه ( 4 ) ولا عقدا إلا حلوه . وحتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله ظلمهم ( 5 ) ونبا به سوء رعيهم ( 6 ) وحتى يقوم الباكيان يبكيان باك يبكي لدينه وباك يبكي لدنياه . وحتى تكون نصرة أحدكم