غلوائه ( 1 ) وكعمته ( 2 ) على كظة جريته ( 3 ) فهمد بعد نزقانه ( 4 ) . ولبد بعد زيفان وثباته ( 5 ) . فلما سكن هياج الماء من تحت أكنافها ( 6 ) وحمل شواهق الجبال الشمخ البذخ على أكتافها ( 7 ) فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها ( 8 ) . وفرقها في سهوب بيدها وأخاديدها ( 9 ) وعدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها ( 10 ) وذوات الشناخيب الشم ( 11 ) .من صياخيدها ( 12 ) . فسكنت من الميدان ( 13 ) لرسوب الجبال في قطع أديمها ( 14 ) ، وتغلغلها متسربة في جوبات خياشيمها ( 15 ) ، وركوبها أعناق