ولا أنهزهم الفرصة . بلا ذم لمحمد بن أبي بكر ( 1 ) فلقد كان إلي حبيبا وكان لي ربيبا ( 2 ) 69 - ومن كلام له عليه السلام في ذم أصحابه كم أداريكم كما تدارى البكار العمدة ( 3 ) والثياب المتداعية ( 4 ) كلما حيصت من جانب تهتكت من آخر ( 5 ) أكلما أطل عليكم منسر من مناسر أهل الشام أغلق كل رجل منكم بابه وانجحر انجحار الضبة في جحرها والضبع في وجارها ( 6 ) . الذليل والله من نصرتموه . ومن رمي بكم فقد رمي بأفوق ناصل ( 7 ) . وإنكم والله