الأذن والعين سلمت الأضحية وتمت . ولو كانت عضباء القرن ( 1 ) تجر رجلها إلى المنسك ( 2 ) ( قال الرضي والمنسك هنا المذبح ) 54 - ومن خطبة له عليه السلام فتداكوا على تداك الإبل الهيم يوم وردها ( 3 ) قد أرسلها راعيها وخلعت مثانيها ( 4 ) حتى ظننت أنهم قاتلي أو بعضهم قاتل بعض لدي . وقد قلبت هذا الأمر بطنه وظهره . فما وجدتني يسعني إلا قتالهم أو الجحود بما جاءني به محمد صلى الله عليه وآله ( 5 ) فكانت معالجة القتال أهون علي من معالجة العقاب . وموتات الدنيا أهون علي من موتات الآخرة