نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 141
ما امض وأبلغ منها ولقد أتاني الباقون من الستة من يومهم كل راجع عما كان ركب مني يسئلني خلع ابن عفان والوثور عليه واخذ حقي ويؤتيني صفقته وبيعته على الموت تحت رايتي أو يرد الله عز وجل حقي علي فوالله يا أخا اليهود ما منعني منها إلا الذي منعني من أختيها قبلها ورأيت الابقاء على من بقى من الطائفة ألهج لي وأنس لقلبي من فنائها وعلمت أني إن حملتها على دعوة الموت ركبته فأما نفسي فقد علم من حضر ممن ترى ومن غاب من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن الموت عندي بمنزلة الشربة الباردة في اليوم الشديد الحر من ذي العطش الصدى ولقد كنت عاهدت الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أنا وعمي حمزة وأخي جعفر و ابن عمي عبيدة على أمر وفينا به لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فتقدمني أصحابي وتخلفت بعدهم لما أراد الله عز وجل فأنزل الله فينا من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا
141
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 141