نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 120
أسئلك عن أشياء لا يعلمها الا نبي أو وصي نبي قال سل عما بدالك يا أخا اليهود قال إنا نجد في الكتاب ان الله عز وجل إذا بعث نبيا أوحى إليه أن يتخذ من أهل بيته من يقوم بأمر أمته من بعده وأن يعهد إليهم فيه عهدا يحتذى عليه ويعمل به في أمته من بعده وإن الله عز وجل يمتحن الأوصياء في حياة الأنبياء ويمتحنهم بعد وفاتهم من مرة والى ما يصير اخر أمر الأوصياء إذا رضي محنتهم فقال علي عليه السلام والله الذي لا إله غيره الذي فلق البحر لبني إسرائيل وأنزل التورية على موسى لئن أخبرتك بحق عما تسئل عنه لتقرن به قال نعم قال والذي فلق البحر لبني إسرائيل وانزل التورية على موسى لئن أجبتك لتسلمن قال نعم فقال له علي عليه السلام ان الله عز وجل يمتحن الأوصياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن ليبتلى طاعتهم ومحنتهم أمر الأنبياء أن يتخذوهم أولياء في حياتهم وأوصياء بعد وفاتهم ويصير طاعة الأوصياء في أعناق الأمم ممن يقول بطاعة الأنبياء عليهم السلام ثم يمتحن الأوصياء بعد وفات الأنبياء في سبعة مواطن ليبلو صبرهم فإذا رضي محنتهم ختم لهم بالسعادة ليلحقهم بالأنبياء وقد أكمل لهم السعادة قال له الرأس
120
نام کتاب : مصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) نویسنده : الميرجهاني جلد : 1 صفحه : 120