84 هجرية ، الخارجي الملعون الذي مدح المجرم عبد الرحمن بن ملجم المرادي بقوله : يا ضربة من تقي ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا أفهل جهل قوله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أتدري من أشقى الآخرين ؟ فقال علي : الله ورسوله أعلم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : قاتلك يا علي [1] . ألا يعلم أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : يا علي لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا منافق . فهل خفي على البخاري ، قوله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي حربك حربي ، وسلمك سلمي . أليس علي هو من النبي ( صلى الله عليه وآله ) بمنزلة هارون من موسى ، كما يحدثنا البخاري نفسه في صحيحه . هل ان مخالفة عمران بن حطان السدوسي لقول الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) يجعله موثقا عند البخاري ، وموردا للاعتماد عليه والاعتداد بروايته ، لا أعلم لماذا كل هذا الاجحاف بحق أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والتمسك بحبل مناوئيهم وأعدائهم . صحيح مسلم : لأبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري نسبا ، النيسابوري موطنا ، المتولد 206 هجرية ، والمتوفى 261 هجرية .