responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 13


وضاع الحديث ، يسرحون ويمرحون كيفما يشاؤون ، ألجأت البعض من المخلصين العاملين أن يلزموا دورهم ولا يتعدوها خوف الحبس والإهانة .
وراح الأمويون - بعد ذلك - يؤيدون كل ما وافق أهواءهم ، ويكيلون التهم والافتراءات لكل من تسول له نفسه ان يقف أمامهم ، أو يعارضهم ببنت شفة وكان من نتيجة ذلك ، ان جابهوا شيعة أمير المؤمنين والأئمة المعصومين - الذين لم يرضخوا لحظة واحدة لظلم الظالمين - مجابهة قاسية .
وبدأوا أولا بمنع جميع المحدثين أن يذكروا عليا وأهل بيته بخير ، ولا يروون حديثهم ، فكان العلماء إذا أرادوا أن يحدثوا عن علي كنوه بأبي زينب .
ولم يكتفوا بذلك ! بل تعدوها إلى مخالفة كل رأي اعتمده الشيعة الإمامية ، وجابهوه بالرفض ، لا لشئ ، الا لأنهم قالوا : ربنا الله ثم استقاموا . . !
قال مصنف الهداية ، ان المشروع التختم باليمين ، ولكن لما اتخذته الرافضة ، جعلناه في اليسار .
وقال النووي في المجموع : الصحيح المشهور انه في اليمين أفضل ، لأنه زينة ، واليمين أشرف ، وقال صاحب الإبانة : في اليسار أفضل لان اليمين صار شعار الروافض ، فربما نسب إليهم - هذا كلامه - ، وتابعه عليه صاحبا التتمة والبيان [1] .



[1] المجموع للنووي ج 4 ص 462 .

13

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست