responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل علي بن جعفر نویسنده : علي بن الإمام جعفر الصادق    جلد : 1  صفحه : 107


[ 11 ] وسألته عن صلاة الخوف ، كيف هي ؟
قال : " يقوم الإمام فيصلي ببعض أصحابه ركعة ، ثم يقوم في الثانية ويقوم أصحابه فيصلون الثانية معه ، ثم يخففون وينصرفون ، ويأتي أصحابه الباقون فيصلون معه الثانية ، فإذا قعد في التشهد قاموا فصلوا الثانية لأنفسهم ، ثم قعدوا فتشهدوا معه ، ثم سلم وانصرف وانصرفوا " [1] .
[ 12 ] وسألته عن صلاة المغرب في الخوف ، كيف هي ؟
قال : " يقوم الإمام فيصلي ببعض أصحابه ركعة ، ثم يقوم في الثانية ويقومون فيصلون ركعتين يخففون وينصرفون ، ويأتي أصحابه الباقون فيصلون معه الثانية ، ثم يقوم بهم في الثانية ، فيصلي بهم فتكون للإمام الثالثة وللقوم الثانية ، ثم يقعد ويتشهد ويتشهدون معه ، ثم يقوم أصحابه ، والإمام قاعد فيصلون الثالثة ويتشهدون ، ثم يسلم ويسلمون " [2] .
[ 13 ] وسألته عن المتعة في الحج ، من أين إحرامها وإحرام الحج ؟
قال : " قد وقت رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل العراق من العقيق [3] ، ولأهل المدينة وما يليها من الشجرة [4] ، ولأهل الشام وما يليها من



[1] قرب الإسناد : 99 ، وفي الكافي 3 : 455 / 1 ، والتهذيب 3 : 171 / 739 ، والاستبصار 1 : 456 / 1766 ، والمقنع : 39 نحوه عن الصادق عليه السلام ، والوسائل 5 : 481 / 5 باختلاف يسير .
[2] قرب الإسناد : 99 ، وفي الكافي 3 : 456 / 1 ، والتهذيب 3 : 172 / 739 ، والاستبصار 1 : 456 / 1766 نحوه عن الصادق عليه السلام ، والوسائل 5 : 481 / 6 .
[3] العقيق : واد من أودية المدينة المنورة ، قبل ذات عرق بمرحلة أو مرحلتين ، وهو ميقات أهل العراق . " معجم البلدان 4 : 139 ، ومجمع البحرين - عقق - 5 : 216 " .
[4] الشجرة : مكان يبعد عن المدينة المنورة ستة أميال كان النبي صلى الله عليه وآله يحرم منه ، وجعله ميقاتا لأهل المدينة . " معجم البلدان 3 : 325 " .

107

نام کتاب : مسائل علي بن جعفر نویسنده : علي بن الإمام جعفر الصادق    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست