responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 95


التي لا هداية فيها ثم إن الرجل جاء إلي أبي الحسن [ ع ] فلما نظر اليه أبو الحسن [ ع ] قال اما والله لأضلنه بحق فسأله الرجل عن تلك المسألة بعينها فأفتاه فقال الرجل هيهات هيهات لقد سألت عنها أباك فأفتاني بغير هذا وما يجب علي ان ادع قوله ابدا فلما خرج قال أبو الحسن " ع " اما والله لقد افتيته بالهداية التي لا ضلالة فيها .
وبهذا الاسناد عن يونس عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله " ع " ما تقول في العزل فقال كان علي " ع " لا يعزل واما انا فأعزل فقلت هذا خلاف فقال ما ضر داود ان خالفه سليمان عليهما السلام والله عز وجل يقول ففهمناها سليمان .
وبهذا الاسناد عن يونس عن بكار بن أبي بكر عن موسى بن اشيم قال كنت عند أبي عبد الله " ع " إذا اتاه رجل فسأله عن رجل طلق امرأته ثلاثا في مقعد فقال أبو عبد الله " ع " قد بانت منه ثلاث ثم اتاه آخر فسأله عن تلك المسألة بعينها فقال هي واحدة وهو أملك بها ثم اتاه آخر فسأله عن تلك المسألة بعينها فقال ليس بطلاق فاظلم علي البيت لما رأيت منه فالتفت إلي فقال يا بن اشيم ان الله تبارك وتعالى فوض الملك إلى سليمان [ ع ] فقال هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب وان الله تبارك وتعالى فوض إلى محمد صلى الله عليه وآله امر دينه فقال ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا فمنا كان مفوضا لمحمد صلى الله عليه وآله فقد فوض الينا .
وبهذا الاسناد عن يونس عن أديم بن الحر قال شهدت أبا عبد الله ( ع ) وقد سأله رجل عن اية من كتاب الله عز وجل فأخبره بها ثم جاء رجل آخر فسأله عنها فأجاب بخلاف ما أجاب الأول ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجاب الأول والثاني فقيل له في ذلك فقال إن الله عز وجل فوض إلى سليمان [ ع ] امر ملكه فقال هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب وان الله عز وجل فوض إلى محمد " ص " امر دينه فقال ما اتاكم

95

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست